نهايتي المأساوية

لماذا تتهربين مني ؟
لماذا لا تجعلي عينك بعيني لكي أعرف ماذا يوجد في عيناك من كلام وعتاب ؟
فكلما حاولت أن أجعل عيني بعينك تتهربين وتنشغلي بأشياء أخرى ....
لماذا تريدين أن يزيد عذابي لماذا تلعبين بأعصابي وتتعبي قلبي والذي لم يعد
يحتمل التعب فأرجوك جاوبيني أرجوك أخبريني هل أبقى أم أرحل هل أجعل الامل
يبني مستقبلي أم أجعل الظلام هو دربي أريد الاجابة منك أنت أريد أن أعرف ما
هو مصيري معك هل كتبتي لمصيري قصة مأساوية نهايتها قتلي بعد عذاب قاسي
والم مرير أم سوف تكتبين بأن الامل لا زال والحب لا يمكن له أن يتحول الى
رحيل ثم تكون نهاية القصة الحب الذي جمعني انا وانت يكون أسطورة في عالم
الحب المجنون وحينها سوف يعيش قلبي وتعود حياتي . فأنا أحترت فكل شيء لا
تدل على ذلك بل كل شيء يشير الى نهاية مأساوية وعذاب مستمر وتبدأ رحلتي مع
معاناتي الى ماله نهاية ويبقى كل الذي حدث بيننا مجرد ذكريات تتحدث بها
الاماكن التي التقينا فيها وتتحدث بها الورود التي تبادلناها وتتحدث عنها
الرسائل التي كانت بيننا وتتحدث عنها الهدايا التي بحوزتك مني و الهدايا
التي بحوزتي منك ؛ فأعذريني سيدتي سوف أجمع كل هداياك وكلرسائلك وكل صورك
وكل الذكريات وأضعها في صندوق ثم أذهب الى البحر وأركب القارب ثم أذهب بعيد
وأقذف الصندوق في البحر وأضع داخل الصندوق بعض الحجاره لكي يبقى الصندوق
في قاع البحر ولا يعود الى الشاطيء ثم أعود وانا محمل الجراح والعذاب
والدموع تتساقط من عيني واعود وانا لا املك قلبي ولا احاسيس ولا السعادة
ولا الابتسامه ولا الامل فكلها في الصندوق واصبحت انسان يمشي كالمجنون لا
يعلم الى اين هو ذاهب مجرد انسان بلا هويه فأصبحت انسان بدون انسان